n the name of God, Most Gracious, Most Merciful
Peace be with you,
[Quran 70:32-33] And the believers keep their word; they are trustworthy. Their testimony is truthful.
[Quran 3:17] They are steadfast, truthful, submitting, charitable, and meditators at dawn.
[Quran 9:119] O you who believe, you shall reverence GOD, and be among the truthful.
Being truthful is an important trait of the righteous ( Quran 2: 177, 3: 17,70:32-33, etc.). God reminds us it’s extremely abominable if we say what we do not do (Quran 61:2-3). If we lie, we may get some worldly benefit but we trade away our souls. Thus, our souls are the real losers when we lie, not the person we are lying to. The Quran reminds us that everything we say is recorded by the angels (Quran 50:17-18). Plus, God is watching us and knows everything. We cannot hide from Him.
May we choose God and choose to be honest. With His help, we are among those who are saved by their truthfulness (Quran 5:119).
[Quran 5:119] GOD will proclaim, “This is a day when the truthful will be saved by their truthfulness.” They have deserved gardens with flowing streams. They abide therein forever. GOD is pleased with them, and they are pleased with Him. This is the greatest triumph.
References:
Honesty, A virtue of the righteous, http://www.masjidtucson.org/publications/books/sp/1998/apr/page3.html
Righteous Traits and how to increase them, http://www.masjidtucson.org/publications/books/sp/2014/oct/page3.html
————————————————————————————
Peace.
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*وصية*
*سلاح ينهي المعارك ويحسم النصر!!*
تشتد الأزمات يوما بعد يوم، على الرئاسة والإخوان بل وعلى الإسلام كله، في ظروف قاسية لم تمر الجماعة بمثلها منذ عشرات السنين، حتى ذوو القربى أبو وسط هذه الأحداث إلا أن يمطرونا ببعض سهامهم وكأنالدنيا كلها أبت إلا أن ترمينا عن قوس واحدة .
فتنة عظيمة، وبلاء شديد، انشغل فيه البعض بالبلاء عن الدعاء، وبالأخبار عن الأذكار، وبالإعلام عن العلام، فراح هذا البعض يضيق صدره، ويتلعثم عن الدفاع لسانه، بل وربما يصل به الحال من الضعف النفسي إلىأن يكون حملا على إخوانه لا ردءا لهم .
والبعض هاله كثرة الجيوش القادمة نحو دولة تحقق معاني الحرية واحترام الهوية الوليدة تريد نقض أحجارها الأولى قبل أن يرتفع لها بناء أو تعلو لها منارة، وعلى رأس هذه الجيوش المهاجمة، أبو جهل جديد، وعتبةوشيبة جديدان، فهرع إلى ربه يستمطر رحمته ويستثبت قلبه ويستنصر لإخوانه، في مشهد يتكرر على مر العصور، يوم أن وقف النبي صلى الله عليه وسلم عند عريشه يوم بدر يستغيث ربه- وهذا تعبير القرآن – ( إذيستغيثون ربكم فاستجاب لكم )- فرفع اليدين وفجر ينابيع دموع العينين، واستمسك بالسماء بعد أن حاربته الأرض قائلا: اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض بعد اليوم أبدا.. اللهم.. اللهم.. اللهم.. حتى سقط رداؤهالشريف فرده الصديق رضي الله عنه، وقال: هون على نفسك يا رسول الله فإن الله منجز لك ما وعدك.
وما لبث أن انقضى الغبار وقتل الفجار، وانتصر الأطهار وفي ذلك والله كل معاني الاتعاظ والاعتبار.
نفس الإستغاثة والجأر إلى الله قدمها الصديق يوم حاصر المرتدون المدينة، وقدمها الفاروق في كل ليالي التقاء المسلمين بالفرس أو الروم، وقدمها ألب أرسلان ليلة الجمعة يوم أن كان جيشه عشرة آلاف وجيش عدوهيربو على المائتي ألف، حتى حدثوه عن الانسحاب فقال قولته المشهورة: هذه ليلة الجمعة وإني أنتظر من المسلمين دعوة مستجابة يوم الجمعة، فانتصر انتصاراً ساهمت في تحقيقة الدعوات بعد اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.
إنها الأحداث الجسام، عندما يتلقاها المجاهد بثبات ومضاء وعزم ويقين أمام الخلق ثم إذا ما اختلى بالخالق بثه ما في نفسه من خوف على دينه ودعوته وأمته، ولسان حاله يقول :
يا رب، اختار الناس غيرك ولم نرضى بغيرك، تولى الناس فلاناً وفلاناً، وأبينا إلا ولايتك، اعتصم الناس بسواك، وأبينا إلاك، فلا تنصر عدوك على وليك، ولا تجعل لظالم ولا لباغ على وليك يداً، يا رب ارفع البلاء،واكشف الغمة، ونج المؤمنين،
يا رب، عاملنا بفضلك لا بعدلك، وبما أنت أهله لا بما نحن أهله،يا رب، لاتشمت في أوليائك الحاقدين، ولا تطل البلاء على المؤمنين، واسقنا غيث نصرك ولا تجعلنا من القانطين، يا رب، يا رب، يا رب .
أيها المجاهدون: إننا نملك ما لا يملك غيرنا من الأسباب، نملك جنودا لله لا يعلمها إلا هو، ونملك سماء تهزها دعوات المجاهدين هزا لا سيما عندما تنقطع بهم أسباب الأرض ويتخلى عنهم الشرق والغرب، فإذا بهميفجئون عدوهم بسلاح لا يقاوم وولي لا يساوم، بسبابة إلى السماء