الاكتفاء بالصلاح دون الإصلاح ترف ووهن وضعف خذلان..
إذ أنّ الناس تحبُّ الصالحين وتعادي المُصلحين ..
قريش قوم الحبيبَ المصطفى ﷺ، أحبوه قبل البعثة لأنه صالح.
ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحاً؛ عادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون ..
السبب: لأن المُصلح يصطدم بصخرة أهوائهم ورغباتهم حين يُريد أن ينتشلهم من فساد نفوسهم.
قال أهل العلم:
مُصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح يحمي الله به أمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط ..!
قال تعالى : { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }،
ولم يقل: صالحون فتأمل.
أسعدكم الله في الدارين